غدا سيكون يوم أخر..

الأيام تمشي مسرعة بينما كانت بالأمس ركاما. كل شيء يتضح الأن أمامي أرى خفايا هذا الزمن ، فأبحث عن شيء طالما كان بعيدا عن ذاكرتي .

شيء ما ينبش حنق صدري إنه كالوسواس ، فازداد تشبثاً حتى تنفجر ما في أعماقي و تظهر قطرات من الدمع تشكل واقعاً أخر.

صيف هذا العام ثقيل فائضاً دبقاً طال وقته . إنها قدرة الله .

لقد انكشفت أشياء أمامي كثيرة اراها الأن تمكنني لأمتلك طاقة مذهلة .انبش خلالها حقاق الأخرين.

هاأنا أعيش في جو مضطرب كعصفور يلحق في الفضاء أرى بعض الوجوه تلمحني عيون مليئة مكتتمة.

عندها تنبهت لصوت خفي من الخلف تقشعر له الأبدان.

اي طبع يحملون ؟ هل أصابتهم حمى هذا الزمن ؟
أسير رويداً رويداً و أقترب من دردشة البعض أشارك الحديث ..
بعضهم يهبط فوق سطح الماء و أخر يحلق جواً و قلة ترسوا سفنهم على الشاطئ ؟ ولا يعرف ظاهر الإنسان من باطنه حتى لو إرتدى ثوباً شفافاً لكن البعض ظهر بعريه.فبدا واضحاً للجميع.

حينما تزدحم الأسواق و تصبح الأبنية كعلبة الكبريت و تدور الأرض دورتها تبقى الجسور معلقة و تتشابك الطرق فتتحول المدينة ألى اشباح.فيكون السكون و يتجسد الفراغ .

تدق الساعة ليوم الغد يتحرك الباعة المتجولون يزدحمون الشارع يمتلئ بزجاجات العصير الفارغة و تدب الحركة.كل يسعى لرزقة حتى سويعات المساء إلى أن يطبق الظلام ثانية
و غدا يوم اخر...
مما راق لي

حلاوتي بضحكتي

وغدآ يوم آخر ... مبدعة وأنيقة في أختياراتك .... سلمت يداك..... تقبلي مروري

بارك الله فيك كل مواضيعك مميزة

مشكوووووووووووووووووووورين على مروركم

بارك الله فيكي

مشكورة ملاك